طبيعة الإنسان بين الإنطوائية والاجتماعية

بسم الله الرحمن الرحيم

طبيعة الإسان
(بين الانطوائية والاجتماعية)

بسم الله الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم , وأصلي وأسلم على الني المصطفى ,المبعوث رحمة للعالمين, أما بعد .

بداية عن الحديث عن الإنسان , فإننا نتحدث عن أكثر كائن معقد على وجه البسيطة , ولما كان الإنسان من أكثر االكائنات تعقيدا , كانت دراسته من أصعب الدراسات , لأن احتمالات الخطأ تكون أكبر في دراسة الإنسان ,و أكبر في العلوم الإنسانية من العلوم الطبيعة , ومن هذه العلوم : علم النفس على رأسها . وعلم الاجتماع , وعلم الانثروبولجي : علم دراسة الإنسان . وهذه العلوم وغيرها من العلوم التي تدرس الإنسان, تكون نسبة الخطأ فيها أكبر من العلوم الطبيعية , وتختلف دراسه االإنسان في كل علم من هذه العلوم عن غير حسب التالي

علم النفس يدرس الإنسان مجرد دون العوامل الاجتماعية المختلفة المؤثرة بسلوك الإنسان -

علم الاجتماع يدرس الإنسان في جماعات ولا ينظر إلى الأنسان مجرد كعلم النفس -

علم الانثروبولجي يدرس بقايا الإنسان في الحضارات القديمة-

وهكذا تختلف وجهة نظر كل علم من العلوع الإنسانية إلى لاإنسان حسب طبيعة كل علم

وإننا في هذه الدراسة سوف نوضح وجهة علم النفس الجتماعي إلى الإنسان وهذا العلم : هو حلقة وصل بين علم النفس وعلم الاجتماع لهذا سمي علم النفس الاجتماعي ويعرف هذا العلم على انهو العلم الذي يدرس الإنسا ن من حيث علاقته بالأخرين

ونحدد الفرق بين االعلوم بالنقاط التالية

علم النفس ينظر إلى الإنسان مجرد دون علاقاته بالأخرين-

علم الاجتماع ينظر إلى الإنسان على أنهو وحدة اجتماعية ويهمل الجوانب الفردية بشخصية الإنسان-

علم النفس الاجتماعي وهو حلقة وصل بين العلمين فهو يدرس الإنسان من حيث علاقته بالأخرين -

ولا يهمل الجوانب الفردية في شخصيته

السؤال الرئيس هل الإنسان انطوائي أم أنهو اجتماعي

يقول الفيلسوف اليوناني المشهور أرسطو

أن الأنسان اجتماعي بطبعه ميال للتعاون وهذا يقوده للاندماج مع الأخرين

أما العلم توماس هوبز فيقول

يقول أن الإنسان كائن أناني ليس اجتماعي بطبعه يسعى دوما لتحقيق مصالحه الشخصية

ويقول العلم العري الفرابي

أبو النصر محمد الفرابي في أنه يتفق مع أرسطو ان الإنسان اجتماعي

فتتعدد الأراء في وصف طبيعة الإنسان هل هو اجتماعي أم أنهو أناني انطوائي

ومن هنا نؤكد على ما يلي

أن الإنسان اجتماعي بطبعه دائما -

تتفاوت حاجات ورغبات الأفراد إلى الاجتماع بالأخرين-

لا نخفي وجود حالات مرضية تكون ساخطة على المجتمع وميالة للتدمير -

يكون سببها في أغلب الأحيان المراحل الأولى من حياه الإنسان أو التربية والتنشئة الخاطئة

إذا الإنسان اجتماعي في طبعه مع تفاوت الاجتماعية من إنسان إلى أخر ومع وجود حلات مرضية ساخطة على المجتمع تكون في أغلب الأحيان نتيجة للتربية الخاطئة

نلاحظ في حياتنا وجود اشخاص اجتماعين لدرجو كبيرة ونلاحظ أشخاص أقل درجة ونلاحظ أشخاص ساخطين على المجتمع ميالين للتدمير

إذا الإنسان كائن اجتماعي لقوله تعالى (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى جعلناكم شعوب وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله أتقاكم)

صدق الله العظيم فالله خلق الناس اجتماعين ليتعارفوا على بعضهم العض ولم يخلقهم أنانين ميالين للتدمير

إذا الإنسان اجتماعي مع تفاوت بين الأشخاص في درجة الاجتماعية حسب سمات شخصية كل إنسان

وأرجو أن ينال اعجابكم