بشائر النصر ونزول الملائكة

الاخوة الاعزاء


السلام عليكم




ان المتتبع لاحداث معركة الفرقان يجد ان هذه المعركة كانت قد فرقت بين الحق والباطل وبين الجهاد والنفاق وأظهرت كل على حقيقته ، والكرامات التي ظهرت في ارض المعركة كانت خير شاهد على انتصار المقاومة والمجاهدين وعدم تمكن العدو من تحقيق اهدافه وانحاره مبكرا يدل على تغير استراتيجية المعركة القادمة والتي ستكون معركة تحرير المسجد الاقصى ، كما ان الممجاهدين استفادوا الدروس والعبر من هذه المعركة ، أما عن الكرامات فهي كثيرة واولها نزول الضباب الكثيف على ارض المعركة مما مكن المجاهدين من زرع العبوات ، وذلك المجاهد الذي سقط منه القاذف ار بي جي ثم عاد القاذف لوحده وسمع صوتا من خلفه اثبت يا ولي الله انت المنتصرون وهم المندحرون ، وسما ع اصوات الديكة حتى في الفضائيات لما تشاهده من الملائكة ، وهناك مجاهدين اثنين كانت قيادتهم تتصل بهم دوما وانقطع الاتصال ساعتين وعندما سألوهم قالوا كنا في سبات ونوم عميق ، وذلك الطبيب الذي ذهب مع صديقه لانقاذ جرحى واطلق عليهم النار من قبل الجنود وعندما سألوهم لماذا تطلقوا علينا النار قالوا انت ملائكة تبلسون لباس ابيض ، وذلك المجاهد الذي كلما القى قذيقة شاهد وميضا يسبق القذيفة ويدمر الهدف ، قال تعالى ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) وقال تعالى ( اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بألف من الملائكة مردفي