حبيب الله عضو مجلس ادارة
عدد الرسائل : 162 العمر : 32 العمل/الترفيه : الرياضة المزاج : هادىء الأوسمة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: أسد الوحدة القسامية الخاصة الجمعة فبراير 27, 2009 2:37 pm | |
| الشهيد القسامي جابر خالد الشنتف
ميلاد فارس .. طفولة بريئة .. مقارعة للاحتلال بالحجارة منذ الصغر ... كد وتعب لتوفير لقمة العيش ... تحمل أعباء أسرتين ... جندي في القسام ... إيصال المرابطين لأماكن الثغور ... في الانضباط العسكري ... من أسود الوحدة الخاصة ...مدرب في الأكاديمية العسكرية .. بذل كل الوقت من أجل الله ... صد للاجتياحات .. إطلاق لصواريخ القسام وقذائف الهاون .. تفجير للعبوات الأرضية والجانبية ...إذن هي حياة المجاهدين التي لم تعرف يوما التقهقر أو الانهزام ... هي حياة الذين يردون لهذا الدين أن ترتفع رايته عالية خفاقة فوق ربوع المسجد الأقصى ... هي محطات في حياة شهيدنا القسامي المجاهد "جابر خالد الشنتف" أسد الوحدة الخاصة . ميلاد الفارس:
في الخامس والعشرين من ديسمبر من عام 1981 كان حي الشيخ رضوان على موعد مع ميلاد الفارس المقدام جابر خالد الشنتف ، ولد وترعرع بين أحضان أسرة متواضعة وبسيطة العيش ترج أصولها إلى بلدة يافا ، نشأ على المبادئ الإسلامية والأخلاق الحسنة وقد كان أكبر إخوته الثلاثة وله خمس أخوات .
الدراسة والعمل:
الظروف المعيشية الصعبة منعت جابر من إكمال دراسته الثانوية فوصل إلى الأول الثانوي ولم يكمل ، حيث درس الإعدادية في مدرسة الزهاوي والابتدائية في مدرسة الرافدين في حي الشيخ رضوان .
تحمل شهيدنا مشاق أسرته منذ وقت مبكر في حياته ، فعمل في مهنة صيد السمك ، كما عمل في عدة مجالات أخرى ، فكان يخرج من الصباح حتى المساء ليوفر لأهله لقمة العيش الكريمة الهانئة ، تزوج جابر في عام 2002 ورزقه الله خالد وحسن وبعد استشهاده رزق بطفل أسموه جابر حيث لم يراه .
شجاعة وإقدام:
عرف شهيدنا بالشجاعة والجرأة في الحق ، فكان مقداما منذ صغر سنه لا يخشى في الله لومة لائم ، فكان له النصيب في المشاركة في الانتفاضة الأولى فتصدى لقوات الاحتلال الصهيوني في المواجهات ورشق الحجارة وألقى الزجاجات الحارقة على الصهاينة وشارك في الأحداث الجماهيرية التي كانت تقام في الانتفاضة الأولى فأصيب أثناء المواجهات ولكنه زاد إصرارا على مقارعة الاحتلال بعد ذلك .
تميز أبو خالد بعلاقة طيبة مع أهله وإخوانه في المسجد ، كما كان مطيعا لوالديه بشكل كبير ، والدة جابر التي اعتبرته الأب الثاني في البيت لما كان يتميز به من رجولة وشهامة ، وكذلك فإنه كان حنونا على إخوته وأخواته ، يحترمهم ويقدرهم ، فكان كثير المزاح مع أهلة وأصحابه في المسجد ، وعرف ببساطة العيش وتواضعه للجميع ، ويعمل على إرضاء أهله وسعادته وراحتهم بكل ما يملك .
الصائم القائم:
عرف عن جابر قيام الليل في المسجد وفي بيته ، والاعتكاف في العشر الأواخر في المسجد من رمضان دون أن يخرج إلا للضرورة وللجهاد في سبيل الله ، كما عرف عنه صيام الاثنين والخميس تطبيقا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يدعو أصدقاءه للإفطار في بيته تحصيلا للأجر ومرضاة لله .
في صفوف الإخوان:
حافظ جابر على الصلاة في المسجد وخاصة صلاة الفجر ، كما كان نشيطا في العديد من الأنشطة الدعوية مما أهله للانضمام لجماعة الإخوان المسلمين فكان من المحافظين على حضور الجلسات الأسبوعية التربوية ، وشارك في الفعاليات الجماهيرية وتشييع الشهداء ، كما شارك في الأنشطة الرياضية في المسجد فكان في فريق كرة القدم في المسجد حيث شارك مع مسجده في العديد من البطولات الرياضية التي تقام بين المساجد .
في صفوف القسام:
مع بداية انتفاضة الأقصى وبعد فترة بسيطة ، التحق جابر بصفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام فكان من الجنود المطيعين لقادته وأمرائه ، وكان شجاعا مقداما ، فرابط على ثغور الشيخ رضوان والشجاعية والزيتون ، وشارك في صد الاحتياجات المتكررة فكان له القدر أن يشارك في صد اجتياح أيام الغضب القسامية وحي الزيتون وحي الشجاعية وكان آخرها اجتياح حي العطاطرة ، كما شارك في تفجير العبوات في الدبابات الصهيونية ، وإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ، كما أصيب جابر أربع مرات في الاجتياحات والمهمات الجهادية بالإضافة إلى عمله في الانضباط العسكري لكتائب القسام كان له الكثير من المهمات الأخرى فكان يقوم بإيصال المرابطين على الثغور .
أسد الوحدة الخاصة:
شجاعة جابر لفتت انتباه إخوانه في قيادة القسام فكان من أسود الوحدة القسامية الخاصة كما أنه تم اختياره لكون مدربا في الأكاديمية العسكرية " أكاديمية الشهيد صلاح شحادة "وعمل على تدريب مجموعات القسام في منطقة الشيخ رضوان ، كما أنه كان يدرب بعض مجموعات ألوية الناصر صلاح الدين .
علاقة مع الشهداء:
عرف خالد بعلاقة قوية مع القادة والقساميين والشهداء فكان له علاقة شخصية مع الشهيد الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي "، كما كان على علاقة قوية مع القادة القساميين والشهداء ، فكان له علاقة مع الشهيد "همام أبو العمرين" و"حسن أبو وطفة" و"سامي الزبدة" فكان يتبادل معهم كل تقدير واحترام ، حتى أنه أسمى ابنه الثاني حسن تيمنا بالشهيد القائد حسن أبو وطفة
ذات مرة وبعد اختطاف الجندي كان يجلس مع إخوانه المجاهدين ويقول" هذه الفترة صعبة وتحتاج إلى الثبات والى التضحية وسنفقد بعضنا في هذه الفترة وسوف يستشهد منا الكثير " كما انه كان يطلب من والدته أن تدعو له بالشهادة في سبيل الله ، فجابر لم يعرف للراحة طعما إلا بمقارعة الأعداء ، فكان دائم الانشغال بجهاده الذي كان يتلذذ وهو يقاتل في سبيل الله .
موعده مع الشهادة:
بعد اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لبيت لاهيا ومنطقة العطاطرة ، وصل جابر الخبر فحمل سلاحه وعتاده مع إخوانه وانطلق كالأسد الهصور ليتصدى لدبابات الاحتلال التي توغلت ، فكان يقول لأخيه الذي أصيب معه قبل لحظات من استهدافهم من قبل الطائرات " إن شاء الله سوف نلقى الله شهداء برفقة بعضنا " وبعد دقائق تطلق طائرات الغدر الصهيوني عدة صواريخ على التجمع الذي كان يوجد فيه جابر ليصاب إصابة خطيرة ويستشهد عدد من المجاهدين ، وبعد ثلاثة أيام من إصابته وفي الثامن من يوليه من عام 2006 ارتقى جابر إلى العلا شهيدا كما تمنى طول حياته .
وصية الشهيد "جابر خالد رضوان الشنتف" "أبا خالد "
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
هذه وصيتي أنا العبد الفقير إلى الله تعالى جابر خالد رضوان الشنتف "أبا خالد " الحمد الله الذي جعل الدماء طريقا إلى الجنة ... الحمد لله الذي أكرم الشهداء بالفردوس الأعلى ... أكتب لكم هذه الوصية وقد اشتاقت الروح إلى لقاء الأحبة محمد وصحبه ، وفي هذه الأيام العصيبة إذ اجتمعت قوى الكفر الظالمة وأحزاب المنافقين والمرجفين في المدينة لإسقاط راية الحق والدين .. فها هم يضربون في كل مكان ينتهكون الحرمات ويدنسون المقدسات ويقتلون الأبرياء ويغتالون القائد تلو القائد بدءا بالشهيد عز الدين القسام مفجر الثورة في فلسطين ومرورا بشيخ الانتفاضتين الشهيد القائد أحمد ياسين وصحبه الغر الميامين... ولا زالت قافلة الشهداء تسير الإخوة الأحبة :-
وإنني في هذه الظروف لا أستطيع إلا أن أقدم نفسي رخيصة في سبيل الله راجيا القبول من الله عز وجل .
*ورسالتي إلى أمي الحبيبة الصابرة المحتسبة التي طالما سهرت على راحتنا وتربيتنا أقول لها لا تحزني واصبري فما عند الله خير وأبقى .
*ورسالتي إلى زوجتي الحبيبة ... بارك الله فيك أم خالد وأوصيك بالصبر وتقوى الله ورعاية أبنائنا خالد و حسن وأقول لك هناك الملتقى في الجنان إن شاء الله .
* ورسالتي إلى إخواني وأخواتي وأعمامي وعماتي وأخوالي وخالاتي أوصيكم بتقوى الله والصبر والثبات وإتباع طريق الحق والهدى .
* ورسالتي إلى إخواني المجاهدين وأبناء مسجدنا العامر مسجد الأمان أن تظلوا على العهد وتواصلوا الطريق وأوصيكم بالتزام المسجد خاصة صلاة الفجر مدرسة المجاهدين الطاهرين وملتقى الأوفياء المخلصين وكذلك مصاحبة الصالحين والمجاهدين .
وأخيرا اطلب من أهلي وأقاربي ومن عرفني أن يسامحني و أن يدعو لي بالقبول وألا ينسوني من الدعاء .
وإلى اللقاء أحبتي في الفردوس الأعلى في عليين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...
أخوكم العبد الفقير راجي رحمة الغفور جابر خالد رضوان الشنتف " أبو خالد "
| |
|
القناص-zein عضو مجلس ادارة
عدد الرسائل : 309 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق الأوسمة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 22/02/2009
| موضوع: رد: أسد الوحدة القسامية الخاصة الأربعاء مارس 04, 2009 3:32 pm | |
| | |
|
ابو عوض عضو مجلس ادارة
عدد الرسائل : 229 العمر : 35 العمل/الترفيه : صيانةأجهزة تصوير المزاج : ترفيه الأوسمة : الهواية : المهنة : تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: أسد الوحدة القسامية الخاصة الخميس مارس 05, 2009 6:16 am | |
| | |
|