مسجد الأمان
تفيد سجلاتنا بانك
غير مسجل
فانضم الينا وشعللها معنا
مع تحيات : الزعيم
مسجد الأمان
تفيد سجلاتنا بانك
غير مسجل
فانضم الينا وشعللها معنا
مع تحيات : الزعيم
مسجد الأمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسجد الأمان

المرحلة الثانوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الشهادة
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة
عاشق الشهادة


ذكر عدد الرسائل : 419
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالب رياضي
المزاج : كرة القدم
الأوسمة : جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم Wesaam12
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم   جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالأربعاء فبراير 25, 2009 9:44 am

جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم



جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم







للعظماء شأنهم المبكر منذ ولادتهم ، فكيف إذا كانالعظيم هو محمد صلى الله عليه وسلم ، سيد الخلق ، وأفضل الرسل ، وخاتم الأنبياء ،الذي أحاطته الرعاية الربانية ، والعناية الإلهية منذ الصغر ، بحيث تميّزت طفولتهعن بقيّة الناس ، وكان ذلك من تهيئة الله له للنبوّة .

ففي صبيحة يومالإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل ، الذي يُوافق العشرين أوالثاني والعشرين من شهر إبريل سنة 571م ، وُلد أكرم الخلق - صلى الله عليه وسلم – في مكة المكرمة ، وفي أشرف بيت من بيوتها ، فقد اصطفاه الله من بني هاشم ، واصطفىبني هاشم من قريش ، واصطفى قريشاً من سائر العرب ، قال – صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خير خلقه ، وجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة ،وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة ، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً ، فأناخيركم بيتاً ، وخيركم نفساً ) رواه أحمد .

ونسبه – صلى الله عليه وسلم – منأطهر الأنساب ، حيث لم يختلط بشيءٍ من سفاح الجاهليّة ، وتمتدّ أصول هذه الطهارةحتى تصل إلى آدم عليه السلام ، قال – صلى الله عليه وسلم – : ( خرجت من نكاح ، ولمأخرج من سفاح ، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي ، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء ) رواه الطبراني .

وقد نشأ - صلى الله عليه وسلم – يتيماً ، حيث توفّي والدهعند أخواله في المدينة قبل مولده ، فتولى أمره جدّه عبد المطلب ، الذي اعتنى بهأفضل عناية ، وشمله بعطفه واهتمامه ، واختار له أكفأ المرضعات ، فبعد أن أرضعتهثويبة مولاة أبي لهب ، دفع به إلى حليمة السعدية ، فقضى النبي – صلى الله عليه وسلم – الأيّام الأولى من حياته في بادية بني سعد ، ليلقى من مرضعته حليمة كل عناية ، معحرصها على بقائه عندها حتى بعد إكمال السنتين ، لما رأت من البركة التي حلّت عليهابوجوده – صلى الله عليه وسلم - ، حيث امتلأ صدرها بالحليب بعد جفافه ، حتى هدأصغارها وكفّوا عن البكاء جوعاً ، وكانت ماشيتها في السابق لا تكاد تجد ما يكفيها منالطعام ، فإذا بالحال ينقلب عند مقدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى زادوزنها وامتلأت ضروعها باللبن ، ومن أجل ذلك تحايلت حليمة لإقناع والدة النبي – صلىالله عليه وسلم – بضرورة رجوعه إلى البادية بحجّة الخوف عليه من وباء مكّة .
وهكذا أمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – سنواته الأولى في صحراء بني سعد، فنشأ قوي البنية ، سليم الجسم ، فصيح اللسان ، معتمداً على نفسه ، حتى كانت السنةالرابعة من مولده ، حين كان - صلى الله عليه وسلم – يلعب مع الغلمان وقت الرعي ،فجاءه جبريل عليه السلام مع ملك آخر ، ، فأمسكا به وشقّا صدره ، ثم استخرجا قلبه ،وأخرجا منه قطعة سوداء فقال جبريل : " هذا حظ الشيطان منك " ، ثم غسلا قلبه وبطنهفي وعاء من ذهب بماء زمزم ، ثم أعاده إلى مكانه ، والغلمان يشاهدون ذلك كلّه ،فانطلقوا مسرعين إلى مرضعته وهم يقولون : " إن محمداً قد قُتل، وأقبل النبي – صلىالله عليه وسلم – وهو يرتعد من الخوف ، فخشيت حليمة أن يكون قد أصابه مكروهٌ ،فأرجعته إلى أمّه ، وقالت لها : " أدّيت أمانتي وذمّتي " ، ثم أخبرتها بالقصّة ،فلم تجزع والدته لذلك ، وقالت لها : " إني رأيت خرج مني نورٌ أضاءت منه قصور الشام " .

وبهذه الحادثة الكريمة ، نال -صلى الله عليه وسلم- شرف التطهير من حظالشيطان ووساوسه، ومن مزالق الشرك وضلالات الجاهليّة ، مع ما فيها من دلالةٍ علىالإعداد الإلهيّ للنبوّة والوحي منذ الصغر .

ومكث النبي – صلى الله عليهوسلم - في مكّة يتربّى في أحضان والدته ، ولما بلغ عمره ست سنين توفيت أمه في قريةٍيُقال لها " الأبواء " بين مكّة والمدينة ، فعوّضه جدّه عبدالمطلب حنان والديه ،وقرّبه إليه وقدّمه على سائر أبنائه ، وفي يومٍ من الأيام أرسل عبدالمطلب النبي – صلى الله عليه وسلم – للبحث عن ناقة ضائعة ، فتأخّر في العودة حتى حزن عليه جدّهحزناً شديداً ، فجعل يطوف بالبيت وهو يقول :
رب رد إلي راكبي محمدا رده رب إليواصطنع عندي يدا
ولما عاد النبي – صلى الله عليه وسلم – قال له : " يا بني ،لقد جزعت عليك جزعاً لم أجزعه على شيء قط ، والله لا أبعثك في حاجةٍ أبداً ، ولاتفارقني بعد هذا أبداً " .

واستمرّت هذه الرعاية طيلة سنتين حتى توفّيعبدالمطلب وللنبي – صلى الله عليه وسلم – ثمان سنين ، فكفله عمّه أبو طالب وقامبحقه خير قيام ، وقدمه على أولاده ، واختصّه بمزيد احترام وتقدير ، ولم يزل ينصرهويبسط عليه حمايته ، ويُصادق ويُخاصم من أجله طوال أربعين سنة ، حتى توفّي قبيلالهجرة بثلاث سنين .

ومن هنا نرى كيف توالت الأحزان في طفولة النبي - صلىالله عليه وسلم – وتركت أثرها في قلبه ، وهو جزءٌ من التقدير والحكمة الإلهيّة فيإعداد هذا النبي الكريم ؛ حتى لا يتأثّر بأخلاق الجاهلية القائمة على معاني الكبروالاستعلاء ، فكانت تلك الأحزان سبباً في رقّة قلبه واكتسابه لمكارم الأخلاق ، حتىصدق فيه وصف خديجة رضي الله عنه : " يحمل الكَلَّ، ويكسب المعدوم ، ويُقري الضيف ،ويُعين على نوائب الحق"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القناص-zein
عضو مجلس ادارة
عضو مجلس ادارة
القناص-zein


ذكر عدد الرسائل : 309
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : رايق
الأوسمة : جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم 1170107439
الهواية : جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم Sports10
المهنة : جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم Studen10
تاريخ التسجيل : 22/02/2009

جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم   جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس فبراير 26, 2009 12:57 pm

مشكور عاشق الشهادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جولة في طفولة النبي صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص عن النبي صلي الله عليه وسلم
» اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
» حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سطور
» قصص حصلت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم جدا جميلة
» أمنيــــة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد الأمان :: المنتدى الاسلامي :: قسم لنصرة الرسول (صلى الله عليه وسلم)-
انتقل الى: