.في السابع والعشرين من الشهر الماضي تردد بين المواطنين حديث عن كرامة جديدة للشهيد القائد المهندس إسماعيل أبو شنب والذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني في الحادي والعشرين من أغسطس عام 2003م، عندما تم دفن ابنه الشهيد حسن -الذي استشهد في أول أيام الحرب الصهيونية البربرية على قطاع غزة- في قبره.
توجهت شبكة فلسطين الآن لأم حسن زوجة المهندس أبو شنب والتي أكدت ذلك وقالت: "عندما أردنا دفن ابني حسن والذي استشهد في بداية الحرب الصهيونية على غزة، لم يجدوا مكانا لدفنه فيه بمقبرة الشيخ رضوان وأرادوا أن يتوجهوا به للشمال لدفنه هناك، فرفضت وقلت لهم ادفنوه مع والده رحمه الله".
وأضافت: "لم يفتح الإخوة قبر المهندس أبا حسن بأكمله بل فتحو نصفه، وعندما نزل الشاب ليدفن حسن فوجئ بما رآه وأصابته رعشة حيث أنه وجد جثمان الشهيد أبو حسن كما هو والكفن ما زال ناصع البياض ولم يطرأ عليه أي تغير من عوامل الزمن فضلاً عن الدماء التي كانت على الكفن وكأنها خرجت في تلك اللحظة".
ولفتت أم حسن الانتباه إلى أن "الراية التي لفت جسد المهندس إسماعيل يوم جنازته قبل ستة سنوات مازالت حتى اليوم تعطرها رائحة المسك التي خرجت من الشهيد رحمه الله".