مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام
هو الحجر الذي قام عليه خليل الله ابراهيم عند بناء الكعبة وكان اسماعيل يناوله الحجارة
وكل ما كمل جهة انتقل الى اخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى الى وجه
البيت وقد كان من معجزات ابراهيم عليه السلام ان صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصــــــت
فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر الى يومنا وان تغير عن هيئتـــــــــــه
الاصليه بمسح الناس بأيديهم قبل وضع الحجر في المقصورة الزجاجية
فضل مقام ابراهيم عليه السلام من اعظم افضاله أن حفظ الله حجر المقـــــــــام طوال هذه القرون ليكون اية من ايات الله الباقيه ومن افضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ....ونزول ايات كريمة بالامر في اتخاذ مقام ابراهيم مصلى هو فــــــــضل عظيم صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم باحــسان الى يوم الدين وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ليس في الارض من الجنــــــــــةا الا الركن الاسود والمقام ولو لا ما مسهما من اهل الشرك ما مسهما ذو عاهة الا شفاه الله
الصفا:
جبل صغير يبدأ منه السعى وهو في الجهة الجنوبية مائلا الى الشرق
على بعد نحو 130 متر من الكعبة المشرفة..وقد ورد ذكره في القران
قال تعالى {ان الصفا والمروة من شعآئر الله...}سورة البقرة 158
صورة قديمة للمروة
جبيل صغير من حجر المرو وهو الابيض الصلب وهو في الجهة الشرقية
الشمالية على بعد نحو300متر من الركن الشامي للكعبة المشرفة وهو منتهى
المسعى الشمالي واحد مشاعر الحج
مطاف
هو المساحة التى تحيط بالكعبة المعظمة ويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهار مابين طائف وراكع وساجد وخاشع أمام اللملتزم يدعوالله ويسترجيه
والمسجد الحرام من دون المساجد الطواف فيه هو تحية المسجد الا عند الدخول اثناء أداء الصلاة المكتوبه وبقية المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحية المسجد .
والطواف هو الدوران حول الكعبة المشرفه يضعها على يساره مبتدئا من الحجر الاسود ومنتهيا اليه سبعة اشواط كل شوط يبدأ من الحجر الاسود وينتهي اليه ويستحب له ان يستلم الركن اليماني ويقبل الحجر الاسود ويدعو في الطواف بما شاء وان كانت هناك أدعيه ماثورة ولا بأس للطائف بقراءة القران اثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتين عند مقام ابراهيم عليه السلام استجابة لقوله تعالى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى)
واهم شروط الطواف الطهاره من الحدث الاصغر والاكبر والنجاسة .لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الطواف صلاة ..الا أن الله تعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم الا بخير )
حتى عام 1375هـ في العهد السعودي كان المطاف حول الكعبة بيضاوي الشكل بمحاور كبيرة وصغيره 50 مترا ,40 مترا على التوالي وكان مبلطا بالرخام وعل محيطه الخارجي قناديل نحاسية للاضاءة وكانت زمزم مغطاة ببناء ذي قبه وكذلك مقام ابراهيم عليه السلام وكان المبنيان على البئر والمقام يحدان من سعة المطاف ,مما ادى الى ازالة هذين المبنيين في المرحلة الثانية من التوسعة السعودية 1381هـ - 1388هـ فهدم البناء الذي فوق بئر زمزم وخفضت فوهة البئر اسفل المطاف وتمت تغطية مقام ابراهيم بالصندوق البلوري بالشكل الموجود حالياً
ونتيجة لهذه التوسعة اصبح قطر المطاف 64.8 مترا على اعتبار ان الكعبة مركز القطر ويحيط به ممران متجاوران على محيط المطاف عرض كل منهما 2.5 وكسيت ارض المطاف برخام ابيض ذي احجام مختلفة استورد من كرارا بايطاليا وبلطت بعض الاماكن التاريخية برخام اسود للاحتفاظ بمكانها
وقد اصبحت مساحة المطاف 3058 مترا مربعا حول الكعبه وتتسع باستثناء الممرات المحيطة بالمطاف حوالي 8500 شخص وفي موسم الحج تبلغ مساحة المطاف مع الممرين 4154 مترا مربعا تستوعب لحوالي 14000 شخصا
ومع ازدياد اعداد الحجاج والزائرين والمعتمرين اقتضت الضرورة عمل توسعه اخرى للمطاف شملت الغاء الحصاوي والمشايات التى كانت في الحرم المكي ونقل المنبر والمكبرية ومدخل بئر زمزم لتصبح سعة المطاف الى حدود الحرم القديم بقطر 95.2 مترا مقابل 64.8 للقطر السابق وزادت مساحة المطاف من 3298 مترا ليصبح 8500 مترا وزاد استيعابها الضعف من 14000 شخصا الى 28000 شخصا دفعه واحده
وكان رخام المطاف قبل التوسعه السعودية الاولى عاديا والطواف في منتصف النهار او في اوقات الحراره يمثل صعوبه كبيره للطائفين وقد تم استبدال الرخام بنوعيه خاصة واصبح الطواف بعدها هينا في اقسى الظروف الطبيعية وفي اوقات ارتفاع درجات الحرارة
المسعى :
هو المساحة الممتده بين الصفا والمروة والسعي بينها من مناسك
الحج والعمره وهو سنه ابينا ابراهيم عليه السلام وسنة هاجر أم اسماعيــــــل
عليهما السلام وقد امرنا الله بذلك وفعله نبينا عليه الصلاة والسلام ..
ان ارض المسعى كانت فيه منعرجات ومنحدرات ونزول وطلوع واصلاح المسعى
وتسويتها كان شيئا فشيئا على مر التاريخ الى ان وصلت الى حالتها اليوم و
هي في غاية من الجمال والنظافه مسقفه مبنيه بدورين وكانت المباني تفصل
بين المسجد والمسعى كما كان المسعى سوقا من قديم الزمان وعلى جانبيه
حوانيت وكان السعي في وسط السوق ولتيسير عملية السعى قامت الحكومة
السعودية بازالة المنشآت السكنيه والتجارية المجاورة للمسعى وضم المسعى
الى المسجد الحرام في عماره واحده وبناء المسعى من دورين وتسوية ارضـــه
وترخيمه وطول المسعى 394.5متر بدءا من صدر الجدار الذي في منتهى علــــو
الصفا الى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروه وعرض المسعى 20متــــــــر
فصارت المساحة 7890مترمربع للدور الواحد ومساحة الدورين 15780مترمربــــع
وارتفاع الدور الارضي 11.75 بينما ارتفاع الدور العلوي 8.5متر وبين الصفا والمروه
مداخل للدور الارضي وللطابق العلوي سلمان عاديان من الداخل أحدهما عنــــد
الصفا والاخر عند باب السلام ويضاف الى ذلك السلالم المتحركه اما الفتحــــــات
التىبين الاعمده فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبــــــع
عبارات علويه للداخلين الى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروه حتى لا
تتاثر عملية السعي اثناء دخول الناس وخروجهم والدور الارضي مقسم الى
قسمين قسم للذهاب الى المروة واخر للرجوع منها وبينهما مسار مخصــــص
لعربات العجزه وكبار السن وقد تم تكييف هذا الدور تكييفا مركزيا وتسن الهروله
للرجال اثناء السعي بين العلمين الاخضرين وقد اشير الى ذلك بالخطوط و
اللمبات الخضراء في المسعى
وفي سنة 1417هـ تم تسوية المروه بمستوى الساحة الشماليه المقابله
للمروه وجعل لها ابواب للخروج منها بعد اتمام السعى كما انشىء جسران
أحدهما للصعود الى الدور العلوي للمسعى والاخر للدخول والخروج من الدورالعلوي الى الشارع العلوي للقرارة