مسجد الأمان
تفيد سجلاتنا بانك
غير مسجل
فانضم الينا وشعللها معنا
مع تحيات : الزعيم
مسجد الأمان
تفيد سجلاتنا بانك
غير مسجل
فانضم الينا وشعللها معنا
مع تحيات : الزعيم
مسجد الأمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسجد الأمان

المرحلة الثانوية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأخوة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
medoo
أخ جديد
أخ جديد



ذكر عدد الرسائل : 28
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : معكر
الهواية : الأخوة في الإسلام Travel10
المهنة : الأخوة في الإسلام Profes10
الجنسية : الأخوة في الإسلام Male_p11
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

الأخوة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الأخوة في الإسلام   الأخوة في الإسلام Emptyالخميس يونيو 18, 2009 1:45 pm

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سئيات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الحكيم : (وَالْعَصْرِ . إِنَّ الإنْسَانَ لَفي خُسْرٍ. إلا الَّذينَ آمَنوا وعَمِلوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ).

لا شك أن مفهوم الأخوة في الإسلام يتعلق بالإيمان نفسه وهو قائم على العلاقة في الله، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول في الحديث الصحيح : "أوثقُ عُرى الإيمانِ الحُبُّ في اللهِ والبغضُ في اللهِ". وفي الحديث الآخر: "من أحبَّ في الله وأبغضَ في الله فقدِ استكملَ الإيمانَ" لأن الحب من عمل القلب متعلق به، وكذلك البغض، وهما - أي الحب والبغض - يجب أن يكونا عند المؤمن في الله ولله. فالمؤمن يحب ما أحب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبغض ما أبغض الله ورسوله -عليه الصلاة والسلام-. لذلك، فإن عمل قلب المؤمن -من حب أو بغض- إنما متعلق بأمر الله تعالى وأمر دينه، لا بهوى النفس وحظوظها، لأن النفس في ذاتها قد تحب ما يبغض الله - والعياذ بالله - وبالعكس، فإنها قد تبغض ما أحب الله تعالى. وهذا - بلا شك - نقص وشرخ في إيمان المرء. لذلك، فإن مفهوم الحب في الله والبغض فيه - سبحانه - له موازين تحكمه، لعلنا نفصلها في السطور الآتية.

يقول المولى عز وجل:)والعَصْرِ . إنَّ الإنْسانَ لفي خُسْرٍ . إلاّ الذينَ آمنوا وعَمِلوا الصّالحاتِ وتَواصَوْا بِالحَقِّ وتواصَوْا بالصَّبْرِ( .

روى الطبري في تفسيره جامع البيان [30/290] بسنده عن مجاهد: "(إن الإنسان لفي خسر) إلا من آمن (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) يقول: إلاّ الذين صدقوا الله ووحدوه، وأمروا له بالوحدانية والطاعة، وعملوا الصالحات، وأدوا ما لزمهم من فرائضه، واجتنبوا ما نهاهم عنه من معاصيه، واستثنى الذين آمنوا من الإنسان، لأن الإنسان بمعنى الجمع، لا بمعنى واحد".

وقال الطبري [30/290-291]: "وقوله: (وتواصوا بالحق) يقول: وأوصى بعضهم بعضا بلزوم العمل بما أنزل الله في كتابه من أمره واجتناب ما نهى عنه فيه.

وقد جاء عن الحسن (وتواصوا بالحق) يعني: كتاب الله. قوله: (وتواصوا بالصبر) "يقول: وأوصى بعضهم بعضا بالصبر على العمل بطاعة الله. وهذا مروي عن قتادة بن دعامة السدوسي. قال: (وتواصوا بالصبر) الصبر: طاعة الله. وكذلك قال الحسن البصري، رحمهم الله تعالى"اهـ.

وجاء عن الشافعي قوله: "إن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبر هذه السورة " [رياض الصالحين ص 97]. ونقل إبن كثير في تفسيره قول الشافعي -رحمه الله-: " لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم" [4/547].

وقال إبن كثير عند قوله تعالى: (وتواصوا بالحق) : "وهو أداء الطاعات ، وترك المحرمات. (وتواصوا بالصبر) أي على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر" [4/547-548].

وتواصي المؤمنين هو من باب تعاضدهم على الحق كالبنيان المرصوص.

روى الإمام مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه عن بردة عن أبي بردة عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ يشدُّ بعضُه بعضاً". وعنده عن النعمان بن البشير مرفوعاً: " مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهر والحمى". وفي رواية عنه قال صلى الله عليه وسلم: "المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينُه اشتكى كله وإن اشتكى رأسُه اشتكى كلُّه".

يقول النووي - رحمه الله - معلقا على هذه الأحاديث: "هذه الأحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثم ولا مكروه. وقوله صلى الله عليه وسلم: (تداعى له سائر الجسد ..) أي دعا بعضهم بعضا إلى المشاركة في ذلك. والله أعلم" [شرح مسلم 16/139-140].

فالمسلمون مطالبون أن يكونوا يداً واحدة على الحق، يتواصوا به ويعينوا الآخرين فيه ويرحم بعضهم بعضاً كما قال تعالى مبينا صفة المؤمنين: (ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ . أُولئِكَ أَصْحَابُ المَيْمَنَة) [البلد: 17-18] . ويقول محمد بن جرير الطبري في تفسير هذه الآية: (وتواصوا بالصبر) : "أوصى بعضهم بعضا بالصبر على ما نابهم في ذات الله. (وتواصوا بالمرحمة) يقول: وأوصى بعضهم بعضا بالمرحمة - وكما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرحمة الناس" [30/206].

والنصيحة واجبة على كل مسلم لأخيه المسلم، فقد روى الإمام مسلم في الصحيح عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدِّينُ النصيحةُ. قلنا: لمن؟ قال: لِلَّهِ ولكتابِهِ ولرسوله ولأئمةِ المسلمين وعامَّتِهم" [ورواه البخاري معلقاً، وابن خزيمة وغيره من طرق].

فقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة" يحتمل أن يحمل على المبالغة، أي معظم الدين النصيحة، كما قيل: الحج عرفة. ويحتمل أن يحمل على ظاهره لأن كل عمل لم يرد به صاحبه الإخلاص فليس من الدين. وقال المازري: النصيحة مشتقة من نصحت العسل إذا صفيته، يقال: نصح الشيء إذا خلص، ونصح له القول إذا أخلصه له. أو مشتقة من النصح وهي الخياطة بالمنصحة وهي الإبرة، والمعنى أنه يلمّ شعث أخيه بالنصح كما تلمّ النصيحة، ومنه التوبة النصوح، كأن الذنب يمزق الدين والتوبة تخيطه. [فتح الباري 1/138]

ونقل إبن حجر رحمه الله قول النووي في هذا الحديث، قال: "بل هو وحده محصل لغرض الدين كله، لأنه منحصر في الأمور التي ذكرها: فالنصيحة لله وصفه بما هو أهله، والخضوع له ظاهراً وباطناً، والرغبة في محابه بفعل طاعته، والرهبة من مساخطه بترك معاصيه، والجهاد في رد العاصين إليه. والنصيحة لكتاب الله تعلّمه وتعليمه، وإقامة حروفه في التلاوة، وتحريرها في الكتابة، وتفهم معانيه، وحفظ حدوده، والعمل بما فيه، وذبّ تحريف المبطلين عنه. والنصيحة لرسوله تعظيمه، ونصره حيّاً وميّتاً وإحياء سنته بتعلمها وتعليمها، والإقتداء به في أقواله وأفعاله، ومحبته ومحبة أتباعه. والنصيحة لأئمة المسلمين إعانتهم على ما حملوا القيام به وتنبيههم عند الغفلة، وسد خلتهم عند الهفوة، وجمع الكلمة عليهم، و رد القلوب النافرة إليهم، ومن أعظم نصيحتهم دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن. ومن جملة أئمة المسلمين أئمة الإجتهاد، وتقع النصيحة لهم ببثّ علومهم، ونشر مناقبهم، وتحسين الظن بهم. والنصيحة لعامة المسلمين الشفقة عليهم، والسعي فيما يعود نفعه عليهم، وتعليمهم ما ينفعهم، وكف وجوه الأذى عنهم، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه" اهـ [فتح الباري 1/183].

وروى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في صحيحه عن زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة، قام فحمد الله وأثنى عليه وقال: عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير فإنما يأتيكم الآن، ثم قال: إستعفوا لأميركم فإنه كان يحبُّ العفو، ثم قال: أما بعد فإني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت: أبايعك على الإسلام، فشرط علي والنصحِ لكل مسلمٍ، فبايعته على هذا، وربِّ هذا المسجد إني لناصح لكم، ثم استغفر ونزل [عمدة القاري 1/324]. ويقول العيني: "النصح لأخيه المسلم لكونه مسلماً إنما هو فرع الإيمان بالله ورسوله"أهـ [نفسه].

ومن حقوق المسلم على المسلم ما رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "حقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ: ردُّ السلامٍ، وعيادةُ المريضِ، واتباعُ الجنائزِ، وإجابةُ الدعوةِ، وتشميتُ العاطسِ". وفي رواية لمسلم: "حق المسلم علىالمسلم ست: إذا لقيتَه فسلِّمْ عليه، وإذا دعاكَ فأجبْهُ، وإذا استنصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عطس فحَمِدَ اللهَ فشمِّتْهُ، وإذا مرِضَ فعُدْهُ، وإذا مات فاتَّبعه".

ومن حقّه عليك أن تنصره ظالماً أو مظلوماً. روى الإمام مسلم في الصحيح عن جابر بن عبد الله قال: اقتتل غلامان، غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر أو المهاجرون ياللمهاجرين، ونادى الأنصار ياللأنصار، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ماهذا، دعوى أهل الجاهلية. قالوا: لا يارسول الله، إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر. قال: فلا بأس، ولْينصُرْ الرجلُ أخاه ظالماً أو مظلوماً، إن كان ظالماً فلينهه، فإنه له نصر، وإذا كان مظلوماً فلينصره" [شرح مسلم 16/137-138].

وفي رواية للبخاري: "أُنصرْ أخاكَ ظالماً أو مظلوماً، فقالَ رجلٌ: يارسول الله، أنصرهُ إذا كانَ مظلوماً، أرأيتَ إن كان ظالماً كيف أنصره؟ قال: تحجزهُ - أو تمنعه - من الظلمِ، فإن ذلك نصره".[رياض الصالحين 122].

ومن الحقوق أيضاً التفريج عن المسلم وستره في الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم: "المسلمُ أخو المسلمِ، لايظلمُهُ ولايُسْلِمُهُ، من كان في حاجةِ أخيهِ كان اللهُ في حاجتِهِ، ومن فَرَّجَ عن مسلمٍ كربةً فرّج اللهُ عنه بها كربةً من كربِ يومِ القيامةِ، ومن سترَ مسلماً ستره الله يوم القيامة". متفق عليه.

وفي حديث أبي هريرة مرفوعاً: ". المسلمُ أخو ].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
medoo
أخ جديد
أخ جديد



ذكر عدد الرسائل : 28
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : معكر
الهواية : الأخوة في الإسلام Travel10
المهنة : الأخوة في الإسلام Profes10
الجنسية : الأخوة في الإسلام Male_p11
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

الأخوة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخوة في الإسلام   الأخوة في الإسلام Emptyالخميس يونيو 18, 2009 1:46 pm

وين الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخوة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل الأخوة
» ماهو الإسلام؟
» صبي أختار الإسلام له ديناً دون إجباره به ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد الأمان :: المنتدى الاسلامي :: إيمانيات-
انتقل الى: