[تبنى العلاقات الاجتماعية على اسس تعتمد على التجربة من خلال الاحتكاك بين المجموعات البشرية وعندما تتشابه الافكار والامزجة واساليب السلوك الاجتماعي والمستوى الثقافي ,تحصل الصداقة بين اثنين , من خلال التجربة المتواصلة بين الاطراف تتعزز الصداقة وتقوى تبعا للتكامل وازدياد الثقة .حينما تصل الى ذروتها تسقط الكلفة بين الاصدقاء وخاصة الصداقة التى تبنى على المحبة بعيدا عن المصالح,كما يقول المثل بين الاحباب تسقط الآداب.وعندما تتساوى التعاملات وتتناسب قد تنتقل الصداقة الوفية الى حب بين العائلات والافراد.لكنه توجد شواذ في كل القضايا حتى في العلوم اما ان تتذبذب الصداقة بين يوم وآخر او في حصول صدمة ما مع اي من الطرفين تنعكس على مزاج الصديق فيقابلك بنفور ,هذه الظاهرة قد تنعكس سلبا على العلاقة الحميمة التي تجمع الطرفين .فتذهب الصداقة في مهب الريح .لذا ارى من واجبي ان أذكر الاحبة والاصدقاء تجنب الحذر بالوقوع في الخطأ بالتعامل وأن تدخل الدقة والحذر وسيادة الاحترام المتبادل لئلا يخسر الاحباء حبهم والاصدقاء صداقتهم وعلى هذه الاساس تبنى المجتمعات النظيفة والعقلانية . وكما يقول المثل قل من تعاشر اقول لك من انت. حذار ياصديقي ويا حبيبي ان يتحكم فيك مزاجك العصبي فتخسر صديقك الوفي او حبيبك المخلص عندما تشعر بالارهاق استرخي وتسطح وأرح دماغك والا لاساعة لمن يندم